يرافق طرح قضايا مرتبطة بالبيئة والنساء والأدوار ذات التأثر ، حالة من التندر على اعتبار أن هذا الطرح محاولة لربط ما لا يمكن ربطه، وان تناول المسألة البيئية من ناحية حقوق النساء يعتبر ترفاً وطرحا غير واقعي لا يحظى بجدية كبيرة.
رغم أن الحركات العالمية اليوم والتي تقودها الشعوب مبنية على حقيقة مفادها أن الأضعف بالضرورة أكثر تأثرا بما نعيشه من أزمات وكوارث بيئية مرتبطة بشكل مباشر بطبيعة حياة الناس ونمط حياتهم اليومي، والذي يتأثر بشكل مضطرد بنقص الموارد وانعدام إنتاجيتها وتجددها تحت وطأة استقواء القوي من الدول والشركات والجماعات وأخيرا الأفراد، هذا الضغط يطبق الخناق بمزيد من القسوة على النساء وفعاليتهن ووجودهن الحتميّ المُنكر.
في هذا المقال ستبين الناشطة النسوية البيئية هلا مراد أهمية ربط القضايا البيئية بالمراة و حقوق الانسان، و اهمية مشاركة النساء بالقضايا البيئية التي تؤثر بشكل كبير و مباشر على النساء..